كانت القبيلة العربية فى الجاهلية تضرم النار فى مضاربها ثلاث ليال إذا بشرت بشاعر ! كانت تفتنهم القصائد ، و تطربهم البلاغة ، و قد أنزلوا الإيجاز منزلة لم ينزلوها فنا آخر من فنون الكلام ، و على خطى السلف سار الخلف ، فقال الجرجانى " البلاغة هى الإيجاز " ! و عندما أراد الخليفة أن يعزل واليه على " قم " قال لكاتبه : اكتب له كتاب عزله و أوجز ! فما كان من الكاتب إلا أن كتب :" إلى والى قم ؛ إنا عيناك فعزلناك فقم " !
لم يتم تقديم أي مراجعة حتى الآن!
توصيل سريع في جميع أنحاء البلاد
الدفع الآمن
سياسة الإرجاع خلال 7 أيام
منتجات أصلية 100%